24 فبراير 2022

أتعرف ما معنى اللَّوْعَةُ؟

 يخبرني المعجم أنها: "حُرقةٌ في القلب وألمٌ يجده الإنسان من حبٍّ أو همٍّ أو حزنٍ أو نحو ذلك".

ما بالك بحُرقةٍ تنهش جسدي كله ولا تكتفي بالقلب وحده؟!

تتألم وحدك وينفطر قلبي على البُعد، يهجرني النوم ويسكن القلق عقلي، أعجز عن مشاطرتك آلامك وأنا أحق الناس بك!

أغفو للحظاتٍ فأكون معك، أشاركك جلستك وأرتب فوضى مكتبك، تقترب مني وتميل برأسك نحوي لتسمع ما اقول لك...

أنسى الكلام وأمد يدي أربت على كتفك فتحيطني بذراعيك وتمنحني حضنًا حنونًا وابتسامتك ملء الوجه.

أصحو من غفوتي ودفء صدرك يسكن أضلعي، وطمأنينة ضمتك الحانية هي زادي لاحتمال يوم جديد لا أكون فيه جوارك.

لو أن الحياة عادلة لكنت الآن على بُعد خطواتٍ منك، أغفو على الأريكة رهن همسةٍ منك، أرى بعيني ما يحدسه قلبي...

أحبك، وأحب الحياة لأنك بها.

دمت لقلبي الحياة

فجر الأربعاء 2 فبراير 2022

ليست هناك تعليقات: