05 فبراير 2014

بأكلمني..

(مايو 2009)
صديقي.. بقدر ما أحتاج الاحتماء بعالمك والذوبان فيه بقدر ما أرغب في البعد عنه، ما عاد القلب يحتمل انكساراتٍ جديدة.
 تعودت منذ زمنٍ بعيد ألا أرغب في أي شئ بشدة وألا أقترب من أي شخص لدرجة الحميمية فالتجربة عودتني أنني كلما تعلقت بشئ أو اقتربت من شخص كان هذا إيذانًا بالرحيل وعلامة على الفقدان.
 هل أجرؤ وأبوح لك بسري هذا؟
 صدقني أصبحت تعني لي الكثير للدرجة التي أتمنى معها أن أبقى بعيدة عن عالمك لأحتفظ بك قريبًا مني.

(فبراير 2014)
مابتعلمش!

ليست هناك تعليقات: