20 مايو 2009

خوف

تصر على اصطحابي معك لعالمك الرحب، تُلِّح عليّ..
ألمح في عينيك تساؤلات حائرة: هل سئمت مني؟ أم تراني تخطيت حدود المسموح؟!

 صدقني تعذبني تساؤلاتك، ولا أدري بماذا أجيبك...
 تتهاوى أعذاري واحدًا تلو الآخر... اليوم أنا متعبة.. لدي موعد... انتظر فرصة أفضل... تعبت.. ماعدت أملك أعذارًا.
 أأقول لك الحقيقة؟!... هل ستفهمني؟!
صديقي.. بقدر ما أحتاج الاحتماء بعالمك والذوبان فيه بقدر ما أرغب في البعد عنه، ما عاد القلب يحتمل انكساراتٍ جديدة.

 تعودت منذ زمنٍ بعيد ألا أرغب في أي شئ بشدة وألا أقترب من أي شخص لدرجة الحميمية فالتجربة عودتني أنني كلما تعلقت بشئ أو اقتربت من شخص كان هذا إيذانًا بالرحيل وعلامة على الفقدان.
 هل أجرؤ وأبوح لك بسري هذا؟
 صدقني أصبحت تعني لي الكثير للدرجة التي أتمنى معها أن أبقى بعيدة عن عالمك لأحتفظ بك قريبًا مني.

ليست هناك تعليقات: