ففي أول الأمر وآخره، تلك هي حياتنا التي كانت تفلت من بين أصابعنا، سنوات قضيناها معًا، بكل تفاصيل الزوج والزوجة، بكل حنانهما حين يحتوي أحدهما الآخر، بكل الأسرار التي أفضى بها بعضنا إلى بعض، بكل الضعف الذي كشفه كل منا للآخر.
لا أحد يعرف أحدًا آخر، ويجهله في نفس الوقت، مثل الزوجين.
حين تقول لك زوجتك إنها تعرفك أكثر مما تعرف نفسك صدقها، فهي تراك من حيث لا ترى أنت نفسك.
وحين تشعر أن زوجتك لا تعرف عنك شيئًا صدق نفسك أيضًا، ففيك جوانب لا تراها هي أو تفهمها.
والحل؟ لا أعرف، ليتني أعرف، ليت أحدًا يعرف، لسهل علينا كلنا حياتنا.
عز الدين شكري: بوابة الخروج، الحلقة الخمسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق