20 يوليو 2012

عن الفتاة التي كلما خفق قلبها.. خسرت

 

    تلك الصغيرة الساكنة بين الضلوع، تنسج الأحلام وترعى الأمنيات، علموها أن الفرحة لا تكتمل إلا بإقتسامها مع الآخرين؛ وأن تمام الوصلِ.. أول الفراق.

 

    تلك الصغيرة...

        لا يخفق قلبها إلا لعابرٍ؛ يأتي ليُفرِغ آلامه عليها. فتمتصها لأخر قطرة... تختزنها.. تمتلأ بها.. تمزجها بدفء روحها لتحيلها شهدًا مُصفَّى، تسكبه على روحه المُنهكة.. فيُبعث من جديد.

 

 

    تلك الصغيرة..

         لن تعرف ـ أبدًا ـ لأي درجةٍ أحبته، إلا حين تلمع الفرحة في عينيه ويرحل مبتعدًا، ليمنح دفء روحها... لإمرأةٍ أخرى.

هناك تعليق واحد:

مروة يقول...

تسلمي يا شروق بجد :)