09 يناير 2015

بعض دفء!

نصف ساعة، أو أقل قليلاً، أمضيتها رأسي على كتفك ويداي تحيطان بذراعك وكفاي في قبضة يدك.
كنت بردانة... 

ربما جو القاعة المكيف....
 ربما حنيني إليك..
 لكن الأكيد أني لم أعرف دفئًا إلا بقربك.
تربيتة يدك على كفي تمنحني سلامًا لم أذقه قبلك، شفتاي الوجلتان تختلسان قبلة عابرة لكتفك، وأصابعي تتسلل تلتمس الأمان بين شعيرات ذراعك..

وددت لو ضممتك لصدري وقبلت جبهتك وصدرك وتلك النقطة الأثيرة أسفل عنقك ثم تركت شفتاي تنهلان رحيق شفتيك حتى نرتوي.
تمنيت أن أمسك رأسك وأسندها إلى كتفي وأحيط وجهك بكفي وأربت على وجنتك نابتة الشعيرات وأهمس لك أن... أحبك.
أخاف من اقترابنا، أخاف ردة فعلك وابتعادك.. 

 هذه المرة لن أحتمل يا صديقي الحبيب!
أدعو الله في كل لحظة أن يسكن قلبك بعضًا من شوقي واحتياجي إليك... 

قليلٌ منك يكفيني.
البرد الساري بروحي لا يطرده سوى الدفء الساكن جسدك..

 أتعرف؟
 دقات قلبك وترديداتها بجسدك تحرك كل ذرة بجسدي، أمسكت نفسي مرغمةً كيلا أحيطك بذراعي وأختبئ بحضنك.

2 يونيو 2014

ليست هناك تعليقات: