ست ساعات، إلا قليلاً، بجوارك ...
نخطو لساحة المسجد متجاوران، أعلم أن ما يجاورني هو جسدك فقط ولكني استمد طاقتي من هذا الوجود ـ المُرغم عليه ربما ـ !
تعلو "زغروطة" عند اقترابنا من الجمع..
أوَّد لو أُمسك يدك وأهمس لك.. العقبي لنا!
افتعل ضحكات أُداري بها خيبتي ورغبتي في الصراخ، أضم حقيبتك لأنعم ببعض دفءٍ ربما ما زال يسكنها من طول استراحتها على كتفك.
ساعاتان أو أكثر، نجلس متجاوران، لا حديث بيننا سوى دقائق معدودة هي كُل يومي.
أُسند ساقي إلى ساقك.. أُربت على ظهرك وأداعب أطراف شعرك ـ من خلف ياقة قميصك ـ أضغط على كتفيك وأمسح على ظهرك..
تكاد الحروف تطير من شفتي:
ضع رأسك على كتفي أو أرحها بين يديَّ في منتصف صدري تمامًا.. هذا المكان لم يُخلق لسواك، راحتك/راحتي في هذا الامتزاج حتى وإن لم يدُم سوى لحظات.
نخطو لساحة المسجد متجاوران، أعلم أن ما يجاورني هو جسدك فقط ولكني استمد طاقتي من هذا الوجود ـ المُرغم عليه ربما ـ !
تعلو "زغروطة" عند اقترابنا من الجمع..
أوَّد لو أُمسك يدك وأهمس لك.. العقبي لنا!
افتعل ضحكات أُداري بها خيبتي ورغبتي في الصراخ، أضم حقيبتك لأنعم ببعض دفءٍ ربما ما زال يسكنها من طول استراحتها على كتفك.
ساعاتان أو أكثر، نجلس متجاوران، لا حديث بيننا سوى دقائق معدودة هي كُل يومي.
أُسند ساقي إلى ساقك.. أُربت على ظهرك وأداعب أطراف شعرك ـ من خلف ياقة قميصك ـ أضغط على كتفيك وأمسح على ظهرك..
تكاد الحروف تطير من شفتي:
ضع رأسك على كتفي أو أرحها بين يديَّ في منتصف صدري تمامًا.. هذا المكان لم يُخلق لسواك، راحتك/راحتي في هذا الامتزاج حتى وإن لم يدُم سوى لحظات.
15 مايو 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق