ولكن ماذا أفعل والأفكار لازالت مُصرة على موقفها، تملأ رأسي بضجيجها وحين أبدأ في كتابتها تفر هاربةً تاركةً ضحكاتها العابثة كخلفية موسيقية قبل اسدال الستار.
حسنًا سأبتعد عن كل هذا الضجيج، يكفيني أن استحضر صورتك لينساب الكلام دون تفكير...
سأخبرك باشتياقي لأن يبدأ يومي بوجهك الصبوح، ولمسة يدك الحانية على طرف مقعدي تخبرني أن الأمان مازال مزروعًا بدروبي.
سأبوح لك بفرحتي لرؤية تلك الدائرة الخضراء مضاءة بجوار اسمك تطمئنني أنك تسبح في نفس الفضاء الذي أسكنه.
سأشكرك على هداياك التي تمنحها لي، عن غير قصدٍ، فتملأني أملاً في غدٍ قد يجمعنا ولو بعد طول انتظار.
...
أرأيت مجرد استحضار صورتك أنهى عطش الصفحات وتمرد الأفكار...دمت ديمةً سكوب ترويني كلما اشتد الظمأ وذبل العمر.
هناك 3 تعليقات:
هنيئاً :)
Unique: للورق طبعًا
:)
شكرًا لمرورك، أسعدتيني
دمت ديمةً سكوب ترويني كلما اشتد الظمأ وذبل العمر.
احييكى بشدة
جميلة جدا الجملة والتدوينة كلها :)
إرسال تعليق