غلاف كتاب عشبة الوهم
قصائد مختارة للشاعر العراقي
انطفاء
حملتُ
أوجهَكُم وشْماً على رئتي
وقلتُ للـريح:
هذا
كلُّ أمتعتي ..
حملتُكم شجَرًا
مرًّا،
وأغنيةً من الرمادِ،
وجُرحًا يابسَ
الشّفَةِ ..
قد كان وجهُكِ
شبّاكًا، ألفُّ بهِ قلبي،
وعشْبَ مواويلي
ونافذتي ..
وكانَ وجهيَ في كفـّيكِ
سُنبلةً من النُعاسِ، وكنتِ الماءَ
في شفتي…
ملأتُ أيّامَكُم شعرًا
أوجهَكُم وشْماً على رئتي
وقلتُ للـريح:
هذا
كلُّ أمتعتي ..
حملتُكم شجَرًا
مرًّا،
وأغنيةً من الرمادِ،
وجُرحًا يابسَ
الشّفَةِ ..
قد كان وجهُكِ
شبّاكًا، ألفُّ بهِ قلبي،
وعشْبَ مواويلي
ونافذتي ..
وكانَ وجهيَ في كفـّيكِ
سُنبلةً من النُعاسِ، وكنتِ الماءَ
في شفتي…
ملأتُ أيّامَكُم شعرًا
وأدعيةً،
وعُدتُ خَجْلانَ من شعري،
وأدعيتي…
كيفَ انطَفَأْنا؟
كأنّا لم نُضِىءْ أبدًا
ولم تُغَنِّ لغيرِ الريحِ
حنجُرتي..
وعُدتُ خَجْلانَ من شعري،
وأدعيتي…
كيفَ انطَفَأْنا؟
كأنّا لم نُضِىءْ أبدًا
ولم تُغَنِّ لغيرِ الريحِ
حنجُرتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق