03 أغسطس 2009

ندى

حبة دفا

من غير مراتب والحِفة

تصحى صوابع مرعوشين متكتفة

تكتب حكاية طفلة لكن مدهشة

صحت ف قلبك يا شتا

حبة دفا

من ديوان الرائع أحمد الحضري "إقفل عليك الحلم"

قرأت هذه القصيدة منذ فترة وطالما تأملت معانيها وغمرني ما بها من دفء بسعادة لم أعرف مصدرها إلا منذ شهور قليلة. كنت أتساءل هل سيأتي يوم ويمتلئ شتائي بمثل هذا الدفء؟ وعندما أتيت أنت ورأيتك تكبرين أمامي يومًا بعد يوم عرفت الإجابة وعرفت كيف يمكن لـ"طفلة مدهشة" عمرها اليوم ثمانية أشهر أن تملأ الكون كله بهجة ودفء وسعادة.
طفلتي الجميلة شكرًا لوجودك في شتائي ودمتي قطرة ندى تروي ظمأ أيامي.

ليست هناك تعليقات: