22 يوليو 2009

صمت

لماذا تصمتين؟ أين هربت مفرداتك؟ لماذا تخونك ذاكرتك اللغوية أمامه؟ كلما زاد صمتك استمرئ هو اللعبة وتمادي في محاصرتك. يعلم يقينًا أنك لن تبادليه المعاملة بالمثل، يزيده صمتك قسوة وغرور، يظنك عاجزة عن الرد... وكيف لمثله أن يفهم وقار الصمت المنساب في الفضاء بينكما؟
تمادى في لعبتك إلى نهايتها لكن لا تتوقع مني ردًا، فأنا موقنة أنه سيأتي يومًا تفهم فيه صمتي وتدرك أنه ليس ضعفًا وإنما احترامًا لنبض قلبٍ مازال يهمس باسمك.

ليست هناك تعليقات: