ماذا لو انتهينا نحن ورحلت تلك الأشياء "العادية" معنا؟؟
ما الذي سيحدث لو رحل كلٌ منا ورحلت معه كل "أشياؤه"؟؟
تُرى هل سيكون الفراق/ الفقد وقتها أكثر إيلامًا، أم سيغدو أكثر رحمةً؟؟
تخيل أن يرحل المرء منا فجأة وترحل معه جميع متعلقاته، لا المادية فحسب، بل أن ترحل معه كل كلماته التي اطلقها يومً أو تلك التي ظلت حبيسة صدره؛ أن ترحل معه آثار أقدامه من فوق كل طريقٍ مشاه؛ أن ترحل ذرات هواءٍ حملت يومًا أنفاسه المبتهجة أو المتألمة؛ أن ترحل معه كل ذكرى يحتفظ بها الأخرون منه/عنه/له؟؟؟
ماذا لو رحلت مع كلٍ منا كل المشاعر التي أخفاها الأخرون عنه ولن يعلنوها إلا بعد رحيله؟؟
ما الذي سيحدث لو أن من يرحل لا يترك وراءه سوى سطر وحيد، يقرؤه الأخرون كخبرٍ عادي لا يشغل أذهانهم إلا بقدر وقت قراءته دون أي مشاعر/ذكريات ويكملون حياتهم العادية بعدها:
"فلان" رحل!
http://anaweana.blogspot.com/2014/10/blog-post_23.html
ما الذي سيحدث لو رحل كلٌ منا ورحلت معه كل "أشياؤه"؟؟
تُرى هل سيكون الفراق/ الفقد وقتها أكثر إيلامًا، أم سيغدو أكثر رحمةً؟؟
تخيل أن يرحل المرء منا فجأة وترحل معه جميع متعلقاته، لا المادية فحسب، بل أن ترحل معه كل كلماته التي اطلقها يومً أو تلك التي ظلت حبيسة صدره؛ أن ترحل معه آثار أقدامه من فوق كل طريقٍ مشاه؛ أن ترحل ذرات هواءٍ حملت يومًا أنفاسه المبتهجة أو المتألمة؛ أن ترحل معه كل ذكرى يحتفظ بها الأخرون منه/عنه/له؟؟؟
ماذا لو رحلت مع كلٍ منا كل المشاعر التي أخفاها الأخرون عنه ولن يعلنوها إلا بعد رحيله؟؟
ما الذي سيحدث لو أن من يرحل لا يترك وراءه سوى سطر وحيد، يقرؤه الأخرون كخبرٍ عادي لا يشغل أذهانهم إلا بقدر وقت قراءته دون أي مشاعر/ذكريات ويكملون حياتهم العادية بعدها:
"فلان" رحل!
http://anaweana.blogspot.com/2014/10/blog-post_23.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق