منذ بداية العام وأنا انتظر الخميس الأخير من كل شهر بشوقٍ ولهفة، إنه يوم الارتجالة المغاميرية، هذه المرة كان شوقي أكبر، شهرٌ مضى على أخر كلمات كتبتها رغم زحام الأفكار برأسي، أُمسك بالقلم وما أن يمس صفحة الورق تذوب الأفكار ولا يبقى سوى...
ظننت أن ظروف الارتجالة قادرة على كسر هذه الحالة، سأكتب دون شك ليس بالضرورة أن يكون نصًا جيدًا المهم أن أكتب ولو جملة واحدة تُخرجني من هذا الصمت اللعين.
فأس.. برتقالي.. شوق
ثلاث كلمات كانت هي محور الارتجالة، صُدمت عندما سمعتهم ولكن بعد لحظات أعجبوني ورسمت خيطًا يجمعهم، وسرحت في كيفية تحويل هذا الخيط إلى نصٍ مكتوب.
رحتي لحد فين؟ أفاقني سؤالها من شرودي، لم أملك ردًا مُحددًا ... همهمت بكلماتٍ متفرقة لا أدري وصلتها أم لا ثم شردت ثانيةً.
حتى مع الارتجالة تموت الكلمات؟ لماذا إذًا كل هذا الضجيج برأسي؟
أيتها الأفكار إذا كنت مُصرة على احتلال رأسي وتأبي التحول لكلمات مقرؤة، فمن فضلك ...
وطي الصوت شوية
هناك 3 تعليقات:
يا شقية! هي دي؟ عجباني جدااااااااااااا
يا بنتي انا ببقي عايزة اقول للافكار وطوا الصوت شوية و يا ريت تقفوا صف عشان اركز في فكرة فكرة
بس اخرتها معايا انهم لا بيوطوا الصوت ولا بيقفوا بأدب و الاقيني باستسلم للافكار و باقول خليهم في دماغي احسن....
بحبك يا مارووووووووووو
ضحكتيني قوي يا لومي
يا بنتي الأفكار دي ما بتجيش بالذوق ولا بغيره، ماشية بمزاجها، تقريبًا إحنا اللي لازم نسمع كلامهم
وأنا كمان بحبـ..ني;)
:))
إرسال تعليق