تطلعت إلى حركة يده التي أسندها إلى ظهر المقعد، بعينين بزغتا في مؤخرة رأسي، وأرسلتا استشعارهما إلى جسدي الذي ارتاح تلك الراحة الهادئة، الناجمة عن تربيت أم فوق وجنة ابنها النائم في حضنها؛ رغم أن أصابعه لم تلمسني. علت ضحكاتنا في المكان، وخيمت سحابة راحت تزيح طبقات من نسيج يرسم ضبابات رصاصية في صدري. لم يقترب كثيرًا، لكنه اقترب بما يكفي كي يصلني إشعاع دفئه، المغلف بوعي من يعرف أن لديه شيئًا ثمينًا يخشى خدشه. لم أبتعد، ولم أقترب، وظللت على الحافة بين الرغبتين، سعيدة ومكتفية، لولا اشتهاء صغير لأن تمتد كفه، وتنزلق بخفة على شعري. حملت رغبتي، ومضيت إلى البيت، وأسكنته حلمًا جاء عفويًا، لعب فيه دورًا وحيدًا: ضمني إلى صدره، ومضى.
هالة البدري: امرأة... ما
هناك 3 تعليقات:
إنت تؤمري يا شروق، هي فعلاً رواية فيها كمية مشاعر عفوية وصادقة قوي. أول ما أخلصها هأحجزهالك.
الاول كنت فاكر انه كلامك
لحد ما وصلت للنهاية
وقريت اسم الكاتبه واسم القصه
بقالي زمن ممتنع عن الكتابات الرومانسية
الزمن وظروفه
بس الكام سطر دول شكلهم هايرجعوني اقرا تاني بداية بالقصة دي
يسلم اختيارك
أستاذ أحمد: شكرًا لمرورك وتعليقك.
إرسال تعليق