في ليلة رأس السنة كانت أول ارتجالة أحضرها مع المغامير، كنت قاعدة زي العبيطة بالضبط ولأجل بختي الحلو كان جنبي السيد الرئيس "حتى إشعارٍ أخر"، فطبعًا استنهزتها فرصة وبمنتهى البراءة سألته: يعني إيه ارتجالة؟ وطبعًا كالعادة قدم إجابة شافية وافية: لما تيجي هناء هتعرفي!
سلمت أمري لله واستنيت هناء وربنا يكرمها يارب فهمتني بيعملوا إيه، فكرة حلوة قوي لما كل مرة يكون فيه مؤثر مختلف "مقطع فيديو، صورة، مقطوعة موسيقية، جزء من عمل أدبي.." يشوفوه كلهم وكل واحد يكتب "ارتجالة" عليه بشرط يكتبها في خلال فترة لا تتجاوز 45 دقيقة.
المرة دي كانت هناء جايبة بداية قصة من قصصها، جملة بسيطة قوي، كتب عنها صاحب البرد "دورة حزن واحدة"، المهم كعادتي غلبني الخجل، كل اللي ربنا فتح عليّ بيه جملة صغيرة قوي اتكسفت اديها لهناء وكتبتها ع المدونة، وطبعًا فريدة لما عرفت زعقت لي وقالت ليّ ماتعمليهاش تاني. وطبعًا طلبات فريدة أوامر فوعدتها إني اكتب في الارتجالة الجاية.
وجاء الميعاد المنتظر وكان صاحب الفكرة "وليد خطاب"، وطبعًا كانت فكرته شئ مختلف تمامًا، طلب من كل واحد يكتب مُفتتح لقصة في حدود أربعة أسطر، وهو أول واحد كسر القاعدة وكتب يجي عشرة أسطر..ما علينا، وبعدين هيجمع الورق ويوزعه بشكل عشوائي وكل واحد يكمل حسب البداية اللي أخدها. المهم كانت تدبيسة تمام ـ الله يمسيك بالخير يا حضري ده إنت طلعت غلبان يا ابني ـ. كتبت بداية عبيطة وقلت الله يكون في عون اللي هيكملها. واللي حسبته لقيته طلعت من نصيب الشاعر "محمد مصطفى" وأول ما مسك الورقة أُصيب بحالة ذهول وميِّل على محمد سيد وسأله "خط مين ده؟"، معلش بقى نصيب بس لازم اعترف إنه عمل من الفسيخ شربات، وكمل عليها صورة في منتهى الروعة، صحيح هي عكس ما انا كنت ناوية أكملها بس عجبتني قوي، وفي التقييم حطيت الدرجة على الجزء الخاص بيه، وفوجئت لما وليد حط متوسط التقييمات إنها أخدت 6.7 وكانت في المرتبة التانية بعد قصة "رنا ووليد"، وكانت الارتجالة هي:
(لا تخشى شيئا .. أنا بجوارك.. ولن أتركك.. جاءها الصوت المحبب من اللامكان.. أتراه واقع تعيشه أم أنه رجع أمانيها؟
من ثقب في الذاكرة تطل صورته كشرخ في الجبهة أو نتوء بالكف والليل يفسح لهما مكانا مناسبا للرقص يلمع لأجلها نجمتين قريبتين وبصوت يشبه التحنان يغني: " تذكرها لأنك دون أن تدري ستذكرها .. بعيدان والمسافة تطوى لهما .. ينفلت المشهد من عينيها").
أما بقى نصيبي فكان مع بداية العزيزة "دينا"، كانت كاتبه نص متكامل مش محتاج أي زيادة، فكانت كتابتي مجرد "حرث في بحر"، ومع ذلك كان متوسط تقييمها عالي برضو 6.35؟!! أكيد والله أعلم إن التقييمات دي على نصيّ محمد ودينا.
وكانت الارتجالة هي:
(رغم ألم الخطو على رمالها، دوما ما تبدو رحابتها كافية لتناسي ذلك الألم.. فأكمل الخطو .. وأجاهد تدافع رمالها في وجهي.. أتمثله ضمة إشتياق.. وأكمل الخطو .. الأصفر اللانهائي يلمع في كل الجهات .. سراب ممتد يطول إليه المسير .. أسارع الخطو .. أذيب آلامي في براحها السرمدي .. وأستريح).
أكيد طبعًا بعد كتاباتي الفزيييعة دي هيقتنعوا إني أفضل مستمعة وكفى الله المغامير شر كتاباتي. بس بجد بقى وبعيدًا عن أي هزار، كان يوم ممتع جدًا، كان يوم ماتش مصر والجزائر "نصف نهائي كأس الأمم"، الناس كلها بتتابع الماتش وإحنا العشرة عمالين نكتب ونقرأ، وكل شوية نسمع هيصة ويطلع مش جون، كان جو مختلف وجديد استمتعت بيه لأقصى درجة، حقيقي الجلسة المغاميرية هي الواحة اللي بأرتاح فيها بعد أسبوع شقا. وعقبال الارتجالة الجاية والمغامير كلهم مرتجلون.
سلمت أمري لله واستنيت هناء وربنا يكرمها يارب فهمتني بيعملوا إيه، فكرة حلوة قوي لما كل مرة يكون فيه مؤثر مختلف "مقطع فيديو، صورة، مقطوعة موسيقية، جزء من عمل أدبي.." يشوفوه كلهم وكل واحد يكتب "ارتجالة" عليه بشرط يكتبها في خلال فترة لا تتجاوز 45 دقيقة.
المرة دي كانت هناء جايبة بداية قصة من قصصها، جملة بسيطة قوي، كتب عنها صاحب البرد "دورة حزن واحدة"، المهم كعادتي غلبني الخجل، كل اللي ربنا فتح عليّ بيه جملة صغيرة قوي اتكسفت اديها لهناء وكتبتها ع المدونة، وطبعًا فريدة لما عرفت زعقت لي وقالت ليّ ماتعمليهاش تاني. وطبعًا طلبات فريدة أوامر فوعدتها إني اكتب في الارتجالة الجاية.
وجاء الميعاد المنتظر وكان صاحب الفكرة "وليد خطاب"، وطبعًا كانت فكرته شئ مختلف تمامًا، طلب من كل واحد يكتب مُفتتح لقصة في حدود أربعة أسطر، وهو أول واحد كسر القاعدة وكتب يجي عشرة أسطر..ما علينا، وبعدين هيجمع الورق ويوزعه بشكل عشوائي وكل واحد يكمل حسب البداية اللي أخدها. المهم كانت تدبيسة تمام ـ الله يمسيك بالخير يا حضري ده إنت طلعت غلبان يا ابني ـ. كتبت بداية عبيطة وقلت الله يكون في عون اللي هيكملها. واللي حسبته لقيته طلعت من نصيب الشاعر "محمد مصطفى" وأول ما مسك الورقة أُصيب بحالة ذهول وميِّل على محمد سيد وسأله "خط مين ده؟"، معلش بقى نصيب بس لازم اعترف إنه عمل من الفسيخ شربات، وكمل عليها صورة في منتهى الروعة، صحيح هي عكس ما انا كنت ناوية أكملها بس عجبتني قوي، وفي التقييم حطيت الدرجة على الجزء الخاص بيه، وفوجئت لما وليد حط متوسط التقييمات إنها أخدت 6.7 وكانت في المرتبة التانية بعد قصة "رنا ووليد"، وكانت الارتجالة هي:
(لا تخشى شيئا .. أنا بجوارك.. ولن أتركك.. جاءها الصوت المحبب من اللامكان.. أتراه واقع تعيشه أم أنه رجع أمانيها؟
من ثقب في الذاكرة تطل صورته كشرخ في الجبهة أو نتوء بالكف والليل يفسح لهما مكانا مناسبا للرقص يلمع لأجلها نجمتين قريبتين وبصوت يشبه التحنان يغني: " تذكرها لأنك دون أن تدري ستذكرها .. بعيدان والمسافة تطوى لهما .. ينفلت المشهد من عينيها").
أما بقى نصيبي فكان مع بداية العزيزة "دينا"، كانت كاتبه نص متكامل مش محتاج أي زيادة، فكانت كتابتي مجرد "حرث في بحر"، ومع ذلك كان متوسط تقييمها عالي برضو 6.35؟!! أكيد والله أعلم إن التقييمات دي على نصيّ محمد ودينا.
وكانت الارتجالة هي:
(رغم ألم الخطو على رمالها، دوما ما تبدو رحابتها كافية لتناسي ذلك الألم.. فأكمل الخطو .. وأجاهد تدافع رمالها في وجهي.. أتمثله ضمة إشتياق.. وأكمل الخطو .. الأصفر اللانهائي يلمع في كل الجهات .. سراب ممتد يطول إليه المسير .. أسارع الخطو .. أذيب آلامي في براحها السرمدي .. وأستريح).
أكيد طبعًا بعد كتاباتي الفزيييعة دي هيقتنعوا إني أفضل مستمعة وكفى الله المغامير شر كتاباتي. بس بجد بقى وبعيدًا عن أي هزار، كان يوم ممتع جدًا، كان يوم ماتش مصر والجزائر "نصف نهائي كأس الأمم"، الناس كلها بتتابع الماتش وإحنا العشرة عمالين نكتب ونقرأ، وكل شوية نسمع هيصة ويطلع مش جون، كان جو مختلف وجديد استمتعت بيه لأقصى درجة، حقيقي الجلسة المغاميرية هي الواحة اللي بأرتاح فيها بعد أسبوع شقا. وعقبال الارتجالة الجاية والمغامير كلهم مرتجلون.
هناك تعليقان (2):
آه يا ولاد الذين يا خووووونة
عجباني الفكرة وعاجباني الأعمال
هناء: مبسوطة قوي بصباحاتك الجميلة، وبعدين مفيش خيانة ولا حاجة إنت كنت موجودة معانا بروحك الجميلة وأكيد الارتجالة الجاية هيبقى حضورك أقوى. وممكن أبقى رخمة وأقولك رجعي التعليق تاني في مدونتك ولا خلاص مش عايزانا نشاركك الحلم والغنوة؟ على فكرة "عبور" قوية قوي وكنت مستنياها من زمان. دمت تحلمي وتغني والأهم ت ق ص ي
إرسال تعليق